الخارجية الإيرانية: قصف مناطق الانفصاليين في كردستان العراق يأتي في إطار حقنا بالدفاع عن النفس

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن "قصف مناطق الانفصاليين في إقليم كردستان العراق، يأتي في سياق الدفاع عن أمن المواطنين الإيرانيين".
Sputnik
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في إفادة صحفية، إن "طهران لن تغض الطرف عن نشاطات العناصر الإرهابية والانفصالية في كردستان العراق التي تهدد أمن بلادنا"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
العراق يدين القصف الإيراني على أربيل ويؤكد أنه سيتخذ إجراءات دبلوماسية عالية المستوى
وأشار كنعاني، إلى أن "الانفصاليين الأكراد نفذوا عمليات ضدنا واستهداف مقراتهم يأتي في إطار حقنا بالدفاع عن النفس"، معتبرا أن "ردنا جاء بعد عدم اتخاذ بغداد وإقليم كردستان إجراءات لمواجهة تهديدات الجماعات الكردية".
واستهدف الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق اليوم، مقرات جماعات مسلحة في إقليم كردستان العراق، بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال مصدر مطلع للتلفزيون الرسمي الإيراني، إن "الحرس الثوري استهدف مقرات جماعات مسلحة يصنفها إرهابية في كردستان العراق بالصواريخ والطائرات المسيرة".
وأكد الحرس الثوري الإيراني، أن "ضرباته في إقليم كردستان شمال العراق ستستمر حتى نزع سلاح الجماعات الإرهابية".
وقال قائد مقر حمزة سيد الشهداء (ع)، التابع للحرس الثوري، إن "عدد من مسؤولي الإقليم والحكومة العراقية زاروا إيران وعقدوا اجتماعات مع وزير الخارجية، وطلبوا وقتا لتنفيذ مطالب الجمهورية الإسلامية، بعد الدفعة الأولى من الضربات، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء".
الحرس الثوري الإيراني يؤكد "استمرار ضرباته على كردستان العراق حتى نزع سلاح الجماعات الإرهابية"
يذكر أنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، "إرسال وفد عراقي رفيع المستوى برئاسة مستشار الأمن القومي إلى طهران، لمناقشة الاعتداءات الإيرانية على إقليم كردستان العراق".
وقال البرلمان العراقي، في بيان له، إن "لجنة العلاقات الخارجية النيابية استضافت وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ووكيل الوزارة وعددا من المسؤولين في الوزارة، لمناقشة الاعتداءات الإيرانية على الإقليم".
وأكد البيان، أنه "تم الاتفاق على مواصلة المباحثات من خلال إرسال وفد عراقي إلى إيران برئاسة قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية أكد أن "بيانات الشجب والاستنكار لم تعد تكفي ويجب أن يكون للمجتمع الدولي خطوات ملموسة لوضع حد لكل الاعتداءات العسكرية التي تحدث بصورة متكررة على الأراضي العراقية".
مناقشة