وقع انفجار أمس الأحد في شارع الاستقلال القريب من ميدان تقسيم الشهير في إسطنبول، مخلفا 6 قتلى وأكثر من 80 مصابا. وقالت السلطات إن الانفجار نجم عن وضع قنبلة في الموقع من قبل سيدة تنتمي إلى حزب العمال الكردي (المصنف كمنظمة إرهابية من قبل أنقرة ودول أخرى).
وقال ألطون في سلسلة تغريدات، إنه ينبغي على المجتمع الدولي معرفة أن الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في بلاده، تقع نتيجة دعم بعض الدول للإرهاب.
في وقت سابق من اليوم، أعرب وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، عن رفضه لرسالة المواساة والدعم التي قدمتها الولايات المتحدة إلى بلاده، في حين تواصل واشنطن دعم "الإرهاب الكردي".
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن صويلو قوله، إن الولايات المتحدة تغذي المناطق التي يحتلها تنظيم "بي كي كي" مثل "كوباني" (عين العرب)، والتي قال الوزير إنها تشكل بؤرا للإرهاب ومنطلقا للهجمات الرامية لتعكير صفو الأمن في تركيا.
وتعهد ألطون بأن تركيا ستقبض على الفاعلين وستنزل بحقهم أشد العقاب، لافتا إلى أن بلاده شهدت هجمات إرهابية مماثلة سابقا وخرجت منها أقوى.
من جانبه أعلن صويلو، القبض على منفذي تفجير إسطنبول قبل فرارهم إلى اليونان، بما في ذلك المنفذة الرئيسية والشخص المكلف بقتلها من قبل تنظيم "بي كي كي/ بي واي دي/ واي بي جي" الإرهابي.
وأضاف صوليو أن الشرطة اعتقلت 22 مشتبها به من بينهم الشخص الذي زرع القنبلة في شارع الاستقلال قرب ميدان تقسيم وسط إسطنبول، زاعما أن الأمر بالهجوم صدر في كوباني، وهي مدينة في شمال سوريا.