وعبّرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، عن "إدانة المملكة واستنكارها للهجمات الإيرانية التي استهدفت بلدة كويسنجق شرق أربيل"، مؤكدة رفضها "التام لجميع الاعتداءات التي تهدد سيادة وأمن واستقرار العراق".
وأعربت الخارجية السعودية عن "خالص تعازي المملكة ومواساتها لحكومة وشعب العراق الشقيق، مع تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
واستهدف الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق اليوم، مقرات جماعات مسلحة في إقليم كردستان العراق، بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال مصدر مطلع للتلفزيون الرسمي الإيراني، إن "الحرس الثوري استهدف مقرات جماعات مسلحة يصنفها إرهابية في كردستان العراق بالصواريخ والطائرات المسيرة".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن "ضرباته في إقليم كردستان شمالي العراق ستستمر حتى نزع سلاح الجماعات الإرهابية".
وقال قائد مقر حمزة سيد الشهداء، التابع للحرس الثوري، إن "عدد من مسؤولي الإقليم والحكومة العراقية زاروا إيران وعقدوا اجتماعات مع وزير الخارجية، وطلبوا وقتا لتنفيذ مطالب إيران، بعد الدفعة الأولى من الضربات، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء".
يذكر أنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، "إرسال وفد عراقي رفيع المستوى برئاسة مستشار الأمن القومي إلى طهران، لمناقشة الاعتداءات الإيرانية على إقليم كردستان العراق".
وقال البرلمان العراقي، في بيان له، إن "لجنة العلاقات الخارجية النيابية استضافت وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ووكيل الوزارة وعددا من المسؤولين في الوزارة، لمناقشة الاعتداءات الإيرانية على الإقليم".
وأكد البيان أنه "تم الاتفاق على مواصلة المباحثات من خلال إرسال وفد عراقي إلى إيران برئاسة قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية أكد أن "بيانات الشجب والاستنكار لم تعد تكفي ويجب أن يكون للمجتمع الدولي خطوات ملموسة لوضع حد لكل الاعتداءات العسكرية التي تحدث بصورة متكررة على الأراضي العراقية".