وأوضح نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، علي دعموش، خلال احتفال تكريمي أقامه الحزب لشهداء بلدة برعشيت، أن "المقاومة اليوم أقوى وأشد تصميما من أي زمن مضى"، مؤكدا أنه "بفضل المقاومة ومعادلاتها وبركة دماء الشهداء واستعداد وجهوزية مجاهدينا، بات لبنان يحقق الإنجازات"، حسب قناة المنار.
وأضاف دعموش أن "النتيجة التي حصل عليها لبنان في ملف الترسيم البحري هي إنجاز كبير جدا، وما كانت لتحصل لولا التكامل بين الدولة والمقاومة والشعب".
وتابع: "البعض قد يكون قلقا من أن تقوم إسرائيل بالإخلال بهذا الاتفاق خصوصا بعد فوز نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية، لأن نتنياهو كان هدد بإلغاء الاتفاق في حال فوزه بالانتخابات".
وهدد بنيامين نتنياهو، بإلغاء اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، الذي تم توقيعه مؤخرا. وقالفي حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، ونقلته قناة "I24NEWS"، إنه "سيقوم بإبطال الاتفاق مع لبنان في حالة فوز حزبه في انتخابات الكنيست القادمة"، مضيفا: "سأتعامل مع الاتفاق تماما كما تعاملت مع اتفاق أوسلو"، واصفا إياه بأنه "اتفاق استسلام آخر".
من جانبه، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، أن "الضمانات الأمريكية تعني أن لبنان غير خائف من احتمال إلغاء اتفاق الحدود البحرية الجديد مع إسرائيل إذا فاز بنيامين نتنياهو".
وأضاف أن "الاتفاق أصبح في عهدة الأمم المتحدة، ولبنان من ناحيته ملتزم بهذا الاتفاق الذي أودع في الأمم المحتدة، ونحن لا نعتقد أن أحدا يمكن أن يزيح قيد أنملة بهذا الموضوع".
وكلف الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ، أمس الأحد، نتنياهو بتشكيل الحكومة، ليكون أمام الأخير 28 يوما لإنجاز المهمة. وقال نتنياهو في أول تصريح له بعد ذلك "سأقوم بكل ما يمكنني لتشكيل حكومة مستقرة وناجحة ومسؤولة تعمل لصالح جميع مواطني إسرائيل".
وتابع: "هناك اتفاق على ضرورة العمل ضد عدوانية إيران ومنعها من الحصول على سلاح نووي، وعلى ضرورة توسيع اتفاقيات السلام"، مضيفًا: "يجب أن نسعى إلى وقف الصراع مع الفلسطينيين".
ويضم معسكر نتنياهو، الذي يحاكم في قضايا فساد، أحزاب "الليكود" (32 مقعدا) و"الصهيونية الدينية" (14 مقعدا)، و"شاس" (11 مقعدا)، و"يهدوت هتوراه" (7 مقاعد)".
وسبق أن تولى نتنياهو رئاسة الوزراء في إسرائيل بين عامي 1996 و1999، ومرة أخرى بين عامي 2009 و2021.