موسكو - سبوتنيك. وقال فولودين، عبر حسابه في "تلغرام": "اليوم، تنفق كييف أكثر من نصف دخلها، حوالي 57.9 %، على الديون. لذلك، فهي مجبرة على أخذ قروض جديدة؛ أوكرانيا دولة مفلسة".
وأضاف: "نظام كييف يحاول إخفاء ذلك. لكن المشكلة واضحة: زيلينسكي حرم مواطني أوكرانيا من المستقبل، ودفع البلاد إلى عبودية الديون".
وأشار فولودين إلى أن انقلاب 2014، أدى إلى خسارة أوكرانيا سيادتها بالكامل، وأصبحت القروض تشكل 40 % من ميزانية الدولة؛ بما فيها القروض الخارجية.
وتابع: "العام المقبل، سيصل حجم التمويل الأجنبي إلى 58 %. أوكرانيا غير قادرة على الوفاء بشكل مستقل بالتزامات الإنفاق تجاه المواطنين: الرواتب والمزايا والمعاشات التقاعدية، والقضايا الاجتماعية الأخرى. الوضع يزداد سوءًا".
وتشير التقديرات الأوكرانية إلى أن تكاليف الصراع الحالي، إلى جانب انخفاض إيرادات الضرائب؛ تخلف عجزاً مالياً قدره خمسة مليارات دولار شهرياً، أو 2.5 % من الناتج المحلي الإجمالي قبل الصراع.
وبحسب الاقتصاديين، فإن ذلك يدفع بالعجز السنوي إلى 25 % من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة مع 3.5 %، قبل الصراع.