الجزائر- سبوتنيك. وبحسب بيان صادر عن المجلس، فقد استهل بوغالي اللقاء "مستعرضا واقع العلاقات الثنائية المتجذرة في التاريخ وسبل الرقي بالتعاون البرلماني، من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التشاور بين مجموعتي الصداقة".
ودعا بوغالي رجال الأعمال الروس إلى استغلال فرص الاستثمار في الجزائر، وتنويعها لتشمل مزيدا من المجالات، مبرزا في ذات الوقت "الأهمية التي توليها الجزائر لتعزيز تعاونها مع روسيا، لاسيما في مجالات التعليم العالي، والسياحة والثقافة".
وكشف أن نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، "ستكون موعدا لإطلاق برنامج عمل مكثف للمجموعة البرلمانية للصداقة"، مؤكدا أن "ترقية العلاقات مع روسيا، ستكون ضمن أولويات هذه النشاطات باعتبار الصداقة التي تجمع البلدين".
وحول الأزمة الأوكرانية، جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني [الغرفة السفلى في البرلمان الجزائري] دعوة بلاده إلى "إيجاد حل سلمي ينهي هذه الأزمة."
من جهته، أكد السفير الروسي لدى الجزائر، بحسب البيان، أن "العلاقات مع الجزائر قوية، وأعرب عن استعداده للمساهمة في تطويرها، لا سيما في مجالات التعليم والصناعة والطاقة".
كما أعرب عن تفاؤله بمخرجات اللجنة الاقتصادية المشتركة، وقال إن نتائجها ستكون مثمرة".
وحول الأزمة في أوكرانيا، أكد السفير شوفايف أن روسيا "تقدر عاليا موقف الجزائر المتوازن إزاء هذه المسألة".
كان وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة قد أكد، لوكالة سبوتنيك يوم الجمعة الماضي على هامش "منتدى باريس للسلام"، أن العمل جار للإعداد لزيارة الرئيس عبد المجيد تبون، إلى روسيا؛ وأشار إلى أن الجانب الجزائري يأمل في أن تتم الزيارة، قبل نهاية العام الجاري.
وقال لعمامرة، "نأمل أن تتم الزيارة، قبل نهاية العام. جاري العمل على الإعداد لهذه الزيارة. إنها هامة للبلدين؛ ونحن نعمل على الإعداد لها بنشاط وإيجابية".
وأضاف، "لدينا برنامج كبير للتعاون. الجزائر وروسيا شريكان مهمان لبعضهما البعض. نحن منخرطون في حوار سياسي رفيع؛ ونأمل أن تكون زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى روسيا، بداية مرحلة جديدة في علاقاتنا".