وقال مخاطبا الصحفيين في بالي قبل قمة مجموعة العشرين، إن المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي حققت "الكثير من التقدم" بشأن الاتفاق الذي من المقرر أن ينتهي يوم السبت، مضيفا: "آمل أن يتم تجديد مبادرة الحبوب في البحر الأسود".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى إجراءات عاجلة لمنع المجاعة والجوع في عدد متزايد من الأماكن حول العالم. مبادرة حبوب البحر الأسود، والجهود المبذولة لضمان تدفق الغذاء والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، ضرورية للأمن الغذائي العالمي".
بالأمس، قال نائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين، إن موسكو لم تتخذ بعد قرارا بشأن تمديد صفقة الحبوب، مشيرا إلى أن بلاده تأخذ بعين الاعتبار الهجمات الأخيرة ضدها في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول.
تتضمن اتفاقية الحبوب، الموقعة في 22 يوليو/ تموز بين روسيا وأوكرانيا وبوساطة تركية وأممية، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا وتذليل جميع العقبات أمام ذلك.
ومع ذلك، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق اليوم، إن موسكو والأمم المتحدة تجريان حوارا بناء إلى حد ما حول تمديد الاتفاق.
شكت موسكو من عدم احترام الاتفاق الثاني الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا بشأن إعفاء الأسمدة من العقوبات، وعلقت لفترة وجيزة مشاركتها في الاتفاق قبل أن تعود إليه بعد حصولها على ضمانات أوكرانية مكتوبة بعدم استخدام الممرات الآمنة لأغراض عسكرية.