وقال صمادياروف في إفادة صحفية، اليوم الاثنين: "ستشارك في المحادثات وفود من روسيا وتركيا وإيران والحكومة السورية والمعارضة السورية. ومن المتوقع أن يصل ممثلو الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق كمراقبين".
وبحسبه، فإن جدول الأعمال سيشمل قضايا مثل الوضع "على الأرض" في سوريا ، بما في ذلك القضايا الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، والتعزيز الشامل للعملية السياسية، وإجراءات بناء الثقة، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن والبحث عن المفقودين. الأشخاص، تعبئة جهود المجتمع الدولي وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642 لإعادة إعمار سوريا بعد انتهاء الصراع وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وفقا للخارجية الكازاخستانية، ستجرى خلال اليوم الأول، مشاورات ثنائية وثلاثية للدول الضامنة ومفاوضات مع الأطراف السورية واتصالات مع وفود الأطراف المراقبة - العراق، والأردن،ولبنان، وكذلك مع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة- لسوريا غير بيدرسن ومكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن المقرر إجراء المزيد من المشاورات في اليوم الثاني، فضلاً عن عقد جلسة عامة.
بالإضافة إلى ذلك، وفي إطار المفاوضات، من المقرر عقد اجتماع لمجموعة العمل حول الأشخاص المحتجزين قسراً بمشاركة الدول الضامنة وخبراء من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف للصحفيين يوم 8 نوفمبر/ تشرين الثاني بأن اجتماعا لصيغة أستانا بشأن سوريا سيعقد في العاصمة الكازاخستانية يومي 22 و 23 نوفمبر.
وبحسب بوغدانوف: "وافق شركاء روسيا بهذا الشكل - إيران وتركيا - على المشاركة في الاجتماع. بالإضافة إلى ذلك، سيحضر الاجتماع ممثلو الأطراف السورية والدول المراقبة. كان [وزير الخارجية الروسي سيرغي] لافروف في عمان، وبحثا أيضا مشاركة الوفد الأردني كدولة مراقبة. وهذا ينطبق أيضا على العراق ولبنان كدول مجاورة لسوريا، وهما أيضا لهما اهتمام كبير بما يجري في سوريا لأن هناك قضايا حدود ولاجئين ونرحب بمشاركة هذه الدول".
انعقد الاجتماع الدولي الثامن عشر السابق بشأن سوريا في العاصمة الكازاخستانية يومي 15 و16 يونيو/حزيران.
كما أكد بوغدانوف أن هناك تقدمًا في المفاوضات مع تركيا بشأن الرحلات الجوية الروسية إلى سوريا.
وقال بوغدانوف ردا على سؤال من الصحفيين عما إذا كان هناك تقدم في المفاوضات مع أنقرة بشأن رفع القيود المفروضة على رحلات الطيران الروسي إلى سوريا: "نعم. سلطات الطيران لدينا تعمل على هذا الأمر. ونحن، كوزارة الخارجية، ندعم بنشاط هذه الجهود من أجل إزالة جميع المشكلات التي تنشأ في بعض الأحيان".