جاء ذلك في مقابلة أجرتها محطة "فرانس إنتر" الإذاعية الفرنسية مع ماكرون اليوم الاثنين.
وقال الرئيس الفرنسي إنه بالنظر إلى الوضع في إيران، فمن المحتمل أن يكون من الضروري "إيجاد إطار جديد" للاتفاق النووي.
وبحسب قوله، فإن الاحتجاجات ضد الحكومة في إيران غيرت الوضع السياسي في البلاد وكان لذلك "تأثير كبير" على الاتفاق النوي.
وأضاف ماكرون أنه لا يعتقد أن مقترحات اتفاق نووي جديد ممكنة في الوضع الحالي.
بالإضافة إلى ذلك، لم يستبعد الرئيس الفرنسي أن تكون حزمة العقوبات التي يخطط الاتحاد الأوروبي لفرضها على إيران، موجهة ضد عناصر من الحرس الثوري ومسؤولين كبار في النظام الإيراني.
وقالت القوى الغربية الأسبوع الماضي إن من "الضروري والملح" أن تشرح إيران آثار اليورانيوم التي عثر عليها في ثلاثة مواقع في البلاد.
ووافقت إيران على زيارة تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة هذا الشهر لتقديم إجابات بشأن هذا الأمر.
أصبحت القضية عقبة في محادثات أوسع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، منذ أن طالبت طهران بإغلاق تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تلك المحادثات.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر الماضي، احتجاجات عقب وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد 3 أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" بدعوى ارتداء الحجاب بشكل غير لائق.
واتهمت إيران، أجهزة استخبارات غربية وإسرائيلية باستغلال الاحتجاجات لتدمير البلاد، بما في ذلك عبر تدريب محتجين على كيفية تصنيع الأسلحة والعبوات الحارقة.