ستكون هذه واحدة من خطط الإمارة الطموحة لتوسيع حجم ونطاق سوقها المالي، الذي استحوذ بالتشارك مع بورصتي دبي والرياض على نصف عمليات الطرح الأولية للأسهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا هذا العام، بحسب شبكة "بلومبيرغ الشرق".
جمعت عمليات الطرح في البورصات الثلاث الخليجية ما قدره 18 مليار دولار منذ بداية عام 2022. من المتوقع أن يكون العام المقبل حافلا أيضا بالطروحات في سوق أبو ظبي، حيث قال الشرفا إنه يتوقع 11 عملية اكتتاب في بورصة الإمارة، 6 منها عن طريق صندوق أبو ظبي للاكتتاب.
وقال الشرفا إن هناك 38 شركة خاصة مرشحة للاكتتاب تتلقى حاليا خدمات استثمارية واستشارية من صندوق أبوظبي، وإن 6 منها وُضعت في قائمة أولية ويُرتقب طرحها في بورصة أبوظبي العام المقبل.
وأردف: "نُجري محادثات مع 32 شركة وندرس معها أوضاعها وخططها للإدراج، إذ تسعى الشركات الخليجية للاستفادة من توفر السيولة الناتجة عن عوائد النفط المرتفعة لجمع الأموال عبر أسواق المال".