وقال وائل أبو المجد الممثل الخاص لرئاسة قمة المناخ، في مؤتمر صحفي: "في الظاهر، يبدو الأمر سخيفا لأن هذا حدث مفتوح، وبالتالي، لماذا سيكون هناك أي نوع غير ملائم من المراقبة في حدث مفتوح حيث يمكن للجميع الدخول والمشاركة".
وأضاف أبو المجد أن وفود من الدول النامية ينظرون إلى هذه التقارير باعتبارها "محاولة متعمدة للإلهاء على ما يبدو"، في وقت الذي تشعر فيه أن البلدان الغنية تحاول التراجع عن التزاماتها بمكافحة تغير المناخ.
نقلت وسائل إعلام غربية في وقت سابق، عن مصادر قولها إن الشرطة الاتحادية الألمانية حذرت وفد بلادها المشارك في فعاليات قمة المناخ من أن "الأمن المصري قد يتجسس على أعضاء الوفد".
وذكرت التقارير الغربية أن الشرطة الألمانية بعثت رسالة عبر البريد الإلكتروني، تحذر فيها مندوبي بلادها المشاركين في الحدث من "المراقبة العلنية والسرية من خلال التصوير الفوتوغرافي والفيديو من قبل عملاء مصريين".
وأرجعت التقارير استشعار الشرطة الألمانية لهذه المخاوف إلى التعليقات التي أدلى بها المستشار الألماني أولاف شولتس الأسبوع الماضي، بشأن سجل حقوق الإنسان في مصر.
ومع ذلك، أشارت التقارير إلى أن مسؤولا في وزارة الخارجية الألمانية توقع أن يتسنى للمشاركين "العمل والحوار في ظل ظروف آمنة"، قائلا إنه "لتحقيق لهذه الغاية، فإننا في تواصل مستمر مع الجانب المصري".