وأضاف لافروف في تصريحات على هامش قمة العشرين في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، أن جميع المشاكل في التسوية حول أوكرانيا هي من جانب كييف، التي ترفض التفاوض وشروطها غير ملائمة وغير واقعية.
وقال: "لقد ذكرت أن جميع المشاكل من الجانب الأوكراني، الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات ويطرح شروطا من الواضح أنها غير واقعية وغير مناسبة في هذا الوضع".
وأضاف لافروف أن موسكو تريد أن ترى أدلة ملموسة على أن الغرب مهتم بتأديب زيلينسكي:"نريد أن نرى أدلة ملموسة على أن الغرب مهتم بجدية بتأديب (فلاديمير) زيلينسكي وشرح له أن هذا لا يمكن أن يستمر، وأن هذا ليس في مصلحة الشعب الأوكراني ونفسه".
"أما بالنسبة للتقارير التي تفيد بأن الأمريكيين يستعدون للمفاوضات: فهذه الشائعات تطفو باستمرار ثم تختفي بالنجاح نفسه، ولم نعد نرد على هذا".
وتابع: "لطالما كان الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي مشاركين مختلطين في صراع مختلط، حرب هجينة في أوكرانيا - وهذا يشمل توريد الأسلحة وتدريب الأفراد العسكريين... أما بالنسبة للقرار المحدد للاتحاد الأوروبي بإطلاق هذا التدريب العسكري المهم، إذن هناك نوع من الازدواج في الوعي، لأنه بالتوازي مع ذلك، يتحدث الرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون، والمستشار (الألماني أولاف) شولتس، وقادة آخرون في الدول الأوروبية عن الحاجة إلى الانتقال إلى تسوية سلمية. نوع من الازدواج السياسي في الشخصية".
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يقدمان معلومات استخبارية لأوكرانيا، والولايات المتحدة تشارك في تحديد الأهداف.