الجزائر– سبوتنيك. وبحسب الإعلام الرسمي، فقد "سلطت محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، الثلاثاء، عقوبة 15 سنة حبسا وغرامة مالية قدرها مليون دينار ضد عبد المؤمن ولد قدور الرئيس المدير العام السابق لمجمع سوناطراك، ومصادرة كافة الأموال والعقارات المحجوزة في إطار القضية".
وأدين ولد قدور فيما يعرف بقضية اقتناء مصفاة "أوغيستا" من طرف سوناطراك، كما حكمت المحكمة على نجله نسيم ولد قدور بعشر سنوات سجنا نافذا، مع تأييد أمر دولي بإلقاء القبض عليه.
كذلك، حُكم على زوجة عبد المؤمن ولد قدور، أنيسة أوعبد السلام، بسنتين حبسا نافذا.
وأصدرت المحكمة أحكاما تتراوح بالسجن ما بين 3 و7سنوات، وأحكام أخرى بالبراءة لمتهمين في القضية.
وأقيل ولد قدور في أبريل/نيسان 2019 من رئاسة "سوناطراك"، بعد عامين من توليه المنصب في خضم المظاهرات العارمة التي شهدتها الجزائر بداية من فبراير/شباط من ذات السنة، ضد نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتم توقيف ولد قدور، بناء على مذكرة توقيف دولية لدى الشرطة الدولية "إنتربول"، في دبي يوم 20 مارس/آذار 2021، لدى وصوله قادما من فرنسا.
وفي آب/أغسطس من العام الماضي، تسلمت السلطات الجزائرية ولد قدور المطلوب في قضايا فساد عديدة.