جاء ذلك وفق ما أورده بيان صادر عن مكتب الإعلام بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، عقب اجتماعات ثنائية في طرابلس، بين وزير المواصلات الليبي محمد الشهوبي ووزير النقل التونسي ربيع المجيدي، بحسب إذاعة "شمس إف إم" التونسية.
وبحسب البيان، "تم الاتفاق على تدشين الخط البحري لنقل الركاب والبضائع بين الموانئ الليبية والتونسية وتشكيل فريق فني بين الوزارتين لإعداد التهيئة المطلوبة لافتتاح هذا الخط نهاية هذا العام 2022".
وكان الخط البحري بين تونس وليبيا موجودا قبل عام 2011 والذي شهد اضطرابات واسعة في البلدين.
وفي أبريل/نيسان 2021، قال صابر بوقرة المدير التنفيذي لمجلس التعاون الاقتصادي "الليبي- التونسي"، إن ''الخط البحري سيربط بين مصراتة صفاقس ومصراتة تونس ومصراتة جرجيس، وسيعمل على نقل الركاب والبضائع بين الجانبين الليبي والتونسي بمعدل ثلاث رحلات أسبوعية".
كما اتفق الجانبان الليبي والتونسي اليوم على فتح البوابات الجديدة التي تم تجهيزها في معبر راس جدير (نقطة تفتيش حدودية تقع على الحدود التونسية الليبية) نهاية الشهر الجاري، وذلك للتخفيف من الازدحام بإلإضافة لوجود ممرات خاصة لسيارات الإسعاف.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، وفدا وزاريا تونسيا ضم وزراء الطاقة والمناجم والتجارة والنقل ورئيس مؤسسة التكرير.