كانت السفينة موتيارا تيمور تقل 236 راكبا و35 من أفراد الطاقم عندما اشتعلت فيها النيران في مضيق بالي، على بعد 1.5 كيلومتر (ميل) من شاطئ كارانجاسيم، وفق قناة "إيه بي سي نيوز".
وقال جيدي دارمادا رئيس وكالة البحث والإنقاذ في بالي إن العشرات من رجال الإنقاذ والبحارة والصيادين المحليين يحاولون إجلاء الأشخاص إلى سفينتين تابعتين للبحرية ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
وأضاف دارمادا: "ما زلنا نركز على جهود الإخلاء"، مضيفا أنه يجري التحقيق في سبب الحريق.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرتها الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ رجال الإنقاذ في قوارب مطاطية وهم ينقلون الركاب إلى سفينة تابعة للبحرية بينما تصاعد الدخان الأسود من العبارة المحترقة.
حوادث البحر الناجمة عن الاكتظاظ وضعف معايير السلامة شائعة في الدولة الأرخبيلية التي تضم أكثر من 17000 جزيرة، حيث غالبا ما تستخدم العبّارات للنقل.
في عام 2018، غرقت عبارة مكتظة على متنها نحو 200 شخص في بحيرة بركانية عميقة في مقاطعة سومطرة الشمالية، مما أسفر عن مقتل 167 شخصا.
وفي واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها البلاد، غرقت عبارة مكتظة في فبراير/شباط 1999 وعلى متنها 332 شخصًا. وكان عدد الناجين 20 فقط.