وجاء في البيان الختامي: "غالبية أعضاء [مجموعة العشرين] أدانوا بشدة الحرب في أوكرانيا وشددوا على أنها تسبب معاناة إنسانية كبيرة وتؤدي إلى تفاقم المشاكل القائمة في الاقتصاد العالمي، وتحد من نموه، وتزيد من التضخم، وتعطل سلاسل التوريد، وتزيد من انعدام الأمن الغذائي والطاقة، وتزايد المخاطر على الاستقرار المالي. لكن كانت هناك وجهات نظر أخرى، وتقييمات مختلفة للوضع والعقوبات".
كما أكد البيان أنه يجب على بلدان مجموعة العشرين اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الجوع وبناء سلاسل توريد الغذاء.
وأكدت دول مجموعة العشرين على أهمية صفقة الحبوب وأيدت مواصلة تنفيذها: "نرحب بالتوقيع، بوساطة من تركيا والأمم المتحدة على اتفاقيتين بشأن النقل الآمن للحبوب والأغذية من الموانئ الأوكرانية. ونؤكد على أهمية التنفيذ الكامل وفي الوقت المناسب والمستمر من جميع أصحاب المصلحة المعنيين، ودعم الأمين العام للأمم المتحدة المشاركين لمواصلة هذه الجهود".
وشددت دول مجموعة العشرين على الحاجة إلى ضمان أن الطلب على الطاقة يتناسب مع إمدادات الطاقة المعقولة التكلفة.
وقال البيان: "نحن نعيش في فترة من أزمات المناخ والطاقة التي تفاقمت بسبب التحديات الجيوسياسية. إننا نشهد تقلبات في أسعار الطاقة والأسواق، فضلاً عن نقص / انقطاع في إمدادات الطاقة. ونؤكد على الحاجة الملحة للتحول السريع وتنويع أنظمة الطاقة، وتعزيز أمن الطاقة والمرونة واستقرار السوق من خلال تسريع وضمان الانتقال إلى طاقة نظيفة ومستدامة ومنصفة وميسورة التكلفة وشاملة وتدفق الاستثمار المستدام. ونشدد على أهمية ضمان تطابق الطلب العالمي على الطاقة مع إمدادات الطاقة المعقولة التكلفة".
كما دعا قادة دول مجموعة العشرين إلى تعزيز مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.