أعرب رئيس فرنسا عن تضامنه مع أوكرانيا لكنه قال إن هناك حاجة "لإعادة فتح المفاوضات" نحو سلام دائم، بينما أشاد بدور تركيا في حث الجانبين على إجراء محادثات.
جاء ذلك في حديث لماكرون خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء في ختام قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، وفق ما نقلته قناة "تي آرتي وورلد" التركية.
وأضاف "نحتاج أيضًا إلى العمل لصالح المفاوضات. أعتقد أننا سنحقق على الأرجح تقدمًا وسيكون هناك إجماع أكبر".
قال ماكرون إنه ناقش مسألة عودة أوكرانيا وروسيا إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكذلك مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش الاجتماعات في قمة بالي.
وأضاف "الرئيس أردوغان يلعب دورا مفيدا في هذا الصدد".
ودعا الرئيس الفرنسي إلى ضرورة تمديد سريان اتفاق شحن الحبوب الذي ينتهي يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
يشار إلى أن اتفاقية الحبوب، الموقعة في 22 يوليو/ تموز بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية وأممية، تتضمن تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا وتذليل جميع العقبات أمام ذلك.
وشكت موسكو من عدم احترام الاتفاق بشأن إعفاء الأسمدة الروسية من العقوبات، وعلقت لفترة وجيزة مشاركتها في الاتفاق قبل أن تعود إليه بعد حصولها على ضمانات أوكرانية مكتوبة بعدم استخدام الممرات الآمنة لأغراض عسكرية.