وتتهم كوريا الشمالية اليابان بقمع واضطهاد "الرابطة العامة للمقيمين الكوريين في اليابان"، والمعروفة باسم "شونغريون"، على ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".
وتعتبر بيونغ يانغ أن المساس بالكوريين الشماليين الذين يعيشون في اليابان بمثابة تحدٍ لكرامتها وسيادتها، وفقًا لتعليق نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية ( KCNA).
وقالت الوكالة الكورية الجنوبية: "لقد ذكرنا رسميا أن إطلاق نوع جديد من الصواريخ البالستية متوسطة المدى أرض أرض في الرابع من أكتوبر الماضي كان بمثابة تحذير لأعدائنا فيما يتعلق بعدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية"، وذلك في إشارة إلى إطلاق كوريا الشمالية صاروخ هواسونغ -12 الباليستي فوق اليابان.
وقالت إن معرفة ما إن كان هذا التحذير سيؤدي إلى نتائج فعلية يعتمد على "مواقف القوى المعادية، بما في ذلك اليابان"، محذرة طوكيو من أنها "ستدفع ثمنا باهظا" ضد الأعمال المعادية لكوريا الشمالية.
ومجموعة شونغريون هي أكبر منظمة للأشخاص من أصول كورية موالين لبيونغ يانغ في اليابان، وقد تأسست في عام 1955.
وبحسب "يونهاب"، يبدو أن تعليق بيونغ يانغ "يشير إلى زيادة جرائم الكراهية المبلغ عنها ضد الطلاب الكوريين في المدارس اليابانية".
والشهر الماضي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى فوق اليابان، وذلك لأول مرة منذ خمس سنوات.