وقال بعد اجتماع للحكومة مع هيئة الأركان العامة والأجهزة المسؤولة وقبل اجتماع لمجلس الأمن القومي البولندي:
"ليس هناك ما يشير إلى أن هذا كان هجوما متعمدا على بولندا".
وأضاف دودا أن "سقوط صاروخ على أراضينا لم يكن عملاً متعمدًا. ولم يكن هذا الصاروخ موجهًا إلى بولندا ولم يكن هجوما على بولندا".
وأشار الرئيس البولندي إلى أن هناك احتمالا كبيرا أن الصاروخ الذي سقط على أراضي بولندا ينتمي إلى الدفاع الجوي لأوكرانيا.
وأوضح: "هناك العديد من المؤشرات على أن هناك احتمالا كبيرا أن يكون هذا صاروخا استخدمته قوات الدفاع الأوكرانية ضد الصواريخ. روسيا أطلقت يوم الثلاثاء صواريخ مناورة على أوكرانيا. أطلق الدفاع الجوي الأوكراني صواريخ في اتجاهات مختلفة. وهناك احتمال كبير أن يكون أحد هذه الصواريخ قد سقط على أراضي بولندا. ويشير الفحص الأولي لمكان الحادث إلى أن الصاروخ لم ينفجر، لكنه سقط".
كما لفت الانتباه إلى أنه لا يوجد لدى بولندا دليل على أن الصاروخ الذي سقط شرقي البلاد أطلقه الجانب الروسي، وشدد أنه: "على الأرجح، كان صاروخا روسي الصنع، أنتج في السبعينيات، يستخدم في أنظمة الصواريخ إس-300".
وصرح بدوره رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي للصحفيين بأن المادة 4 من معاهدة الناتو ربما لا تحتاج إلى تطبيق.
وقال: "أستطيع أن أقول إن معظم الأدلة التي جمعناها حتى الآن تشير إلى أنه ربما لن يكون تطبيق المادة 4 ضروريًا هذه المرة. لكن هذه الأداة في أيدينا دائمًا".
أفادت وسائل الإعلام البولندية، مساء 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، بسقوط صاروخين على أراضي بولندا - في مقاطعة لوبلان على الحدود مع أوكرانيا، ومقتل شخصين.