وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في بيان: "تساءل كثيرون من الصحافيين والمعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي، عما إذا كان هؤلاء مشجعين حقيقيين. نرفض تماما هذه التأكيدات، التي تُعتبر مخيبة للآمال وغير مفاجئة في الوقت ذاته".
ذكر تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" أن كثيرا من المشجعين الذين تجمعوا وهم يرتدون قمصان هذه المنتخبات، كانوا من الهند المعروفة بالشغف الشديد للعبة الكريكيت والتي لم تشارك إطلاقا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
واستشهد التقرير في ادعائه، بأن المشجعين الذين يسافرون من دول أخرى لحضور مباريات كأس العالم، لا يصلون عادة سوى مع اقتراب موعد المباراة الأولى لمنتخباتهم. لم يحدد التقرير مصدر المعلومة أو ما إذا كان استند إلى إحصاء علمي، مع العلم أن البطولة تنطلق يوم الأحد.
وأشارت الوكالة إلى أن منظمي البطولة يدفعون لنحو 1600 مشجع تابعين للمنتخبات المشاركة، من أجل زيارة قطر والغناء خلال حفل الافتتاح الأحد المقبل.
وذكرت أنه يتوجب على هؤلاء المشجعين البقاء لأسبوعين على الأقل داخل البلاد، مع تشجيعهم على نشر محتوى إيجابي عبر منصات التواصل الاجتماعي والإبلاغ عن المحتويات المسيئة بشأن قطر والبطولة.
لكن اللجنة القطرية أكدت في بيانها أن مشجعي كرة القدم يقيمون في البلاد، وأن الكثير منهم يتشاركون علاقات عاطفية مع دول متعددة.
وأضافت: "في أماكن مختلفة بالعالم، لدى المشجعين تقاليد مختلفة، وطرقا مختلفة للاحتفال، ورغم أن ذلك قد يتناقض مع ما اعتاد عليه الناس في أوروبا أو أمريكا الجنوبية، فهذا لا يعني أن الشغف بكرة القدم أقل أصالة".