موسكو - سبوتنيك. نقلت الخدمة الصحفية لمكتب نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري تشيرنيشينكو، قوله: "إن تصريحات توماس باخ أمام قمة مجموعة العشرين، بأن الرياضة الدولية لا ينبغي أن تكون أداة لتحقيق أهداف سياسية، بعيدة كل البعد عن الحقيقة. في خلال أقل من عام، تم استبعاد الرياضيين الروس من جميع المسابقات الدولية على أيدي باخ وموظفين آخرين، ولم يُسمح للرياضيين المشاركة في أولمبياد بكين لمتحدي الإعاقة، وذلك بعد ما وصل معظمهم بالفعل إلى الصين للتدريب".
وأضاف نائب رئيس الوزراء الروسي: "وفقًا لتعليماته خلف الكواليس، تقوم الاتحادات الدولية بتعديل لوائحها بشكل يخلق مرجعية لاستبعاد الاتحادات الرياضية الروسية من صفوفها لاحقًا. إن كلمة باخ في مجموعة العشرين هي لعبة مزدوجة ومحاولة مبتذلة للحفاظ على ماء الوجه في مباراة سيئة، كدليل على ذلك، غياب مقترحات اللجنة الأولمبية الدولية في إعلان مجموعة العشرين".
كان باخ قد أدان ما وصفه بـ"تسييس الرياضة" في خطاب ألقاه أمام قادة مجموعة العشرين، يوم أمس الثلاثاء، وحث قادة مجموعة العشرين على إدراج بند بشأن "الحياد الرياضي" في بيان مشترك عقب قمة بالي.
يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية أوصت في نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، الاتحادات الرياضية بعدم السماح للرياضيين الروس والبيلاروسيين بالمشاركة في المنافسات بسبب الوضع في أوكرانيا.