العملية العسكرية الروسية الخاصة

الخارجية الروسية: من الضروري الاتفاق على إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه في أقرب وقت ممكن

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، ضرورة الاتفاق على إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية في أقرب وقت، مؤكدًا أن موسكو على اتصال بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الشأن.
Sputnik
موسكو- سبوتنيك. وقال فرشينين لوكالة "سبوتنيك": "تتواصل المفاوضات حول إنشاء منطقة حماية تشغيلية ونووية حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية. نحن على اتصال وثيق بأمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبشكل شخصي مع المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، بشأن هذه المسألة. ونحن نشاركه رأيه في أنه ينبغي القيام بذلك في أقرب وقت ممكن".
أوليانوف يؤكد إمكانية إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه وفق معايير محددة
وأضاف فرشينين: "بدورها -على حد علمنا-، فإن قيادة أمانة الوكالة في حوار مع كييف. ونحن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق هذه الاتفاقية".
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن روسيا وأوكرانيا قد تتفقان على إنشاء منطقة آمنة حول محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
محطة زابوروجيه النووية تعد الأكبر من نوعها في أوروبا من حيث عدد المفاعلات والقدرة على إنتاج الطاقة، وهي منذ شهر مارس/ آذار الماضي، تحت سيطرة الجيش الروسي، وأخيرا، ضمن نطاق سيادة موسكو بعد اختيار سكان المنطقة الانضمام إلى روسيا الاتحادية.
خلال الأسابيع الأخيرة، قصفت القوات الأوكرانية محيط محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بشكل يومي تقريبا، ما جعل موسكو تطلق تحذيرا من أن ذلك يهدد بكارثة نووية واسعة النطاق.
في الأسبوع الماضي، قال غروسي إن المحادثات مع روسيا وأوكرانيا لإقامة منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه النووية "معقدة جدا"، مضيفا: "الأمر يستغرق وقتا طويلا جدا، لكن لا يمكنني أن أفقد الصبر ويجب أن أواصل جهودي".
أطلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أسابيع محادثات بشأن إقامة منطقة آمنة حول المنشآة النووية، والتي دعا إليها على وجه التحديد الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لا سيما بعد شكوى موسكو من قصف كييف المتواصل للمحطة، الأمر الذي اعتبرته "إرهابا نوويا".
مناقشة