وقال القيادي في حركة النهضة علي العريض ، خلال ندوة صحفية في المقر المركزي للحركة: "هذا انقلاب على مختلف مؤسسات الديمقراطية الناشئة ولم يكن المراد منه الإصلاح لأن الانقلاب أعاد البلاد إلى ما وراء الوراء"، حسب قناة نسمة التونسية.
وأضاف العريض أن "الرئيس قيس سعيد لا يمتلك إلا الهوس بالسلطة وما يفعله لا علاقة له بإرادة الشعب"، متهما إياه "باستهداف حركة النهضة بشكل مكثف منذ الانقلاب في البلاد بسبب موقفها منه".
وأكد أن "تونس تشهد موجة من المحاكمات السياسية شملت صحفيين ومحامين وسياسيين، وأن صورتها مشوهة في المحافل الدولية بسبب انقلاب 25 يوليو"، مشيرا إلى أن "هناك ضغوط مستمرة تمارس على السلطة القضائية في تونس"، على حد قوله.
وتابع القيادي في حركة النهضة، أن "القضايا التي قدمتها حركة النهضة أمام السلطات القضائية لا يتم النظر فيها بفعل فاعل"، مشيرا إلى أن الضغوط على السلطة القضائية مستمرة وباتت خاضعة لإرادة السلطة التنفيذية.
وختم العريض تصريحاته بالقول إن "الانتخابات ستجري في تونس في ظل المعاناة من البطالة والفقر وغلاء الأسعار، وممارسة السلطة تعتيما كاملا إزاء ما تعده من اتفاقات وأبرزها الاتفاق مع صندوق النقد الدولي".