وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2022، سجل خبراء شركة "ستورم وول" موجة من أقوى هجمات القرصنة على شركات السمسرة الروسية، وفقا للخبراء، كانت هناك في الماضي حالات متفرقة من الهجمات على تلك الشركات، ولوحظ مثل هذه الهجمات القوية وأصبحت تمثل مشكلة كبيرة للمنظمات".
ويعتقد خبراء الشركة أن هجمات القرصنة على الوسطاء نظمها قراصنة ذوو دوافع سياسية وأصبحت جزءا من هجوم هائل على النظام المالي الروسي.
وتجدر الإشارة إلى أنه نتيجة لهجمات القرصنة، واجه الوسطاء مشكلات مؤقتة في تسجيل الدخول إلى التطبيقات، ولم تكن مواقع الويب الخاصة بالمؤسسات متاحة، وحدثت أعطال فنية في عمل الحسابات الشخصية. ولم يتمكن العديد من المستخدمين استخدام خدمات السماسرة لعدة ساعات".
يذكر أنه في السابق، هاجم المتسللون بالفعل عددا من أكبر البنوك وأنظمة الدفع الروسية من أجل تعطيل أنظمة تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات المالية.