واشنطن - سبوتنيك. قال كومر في وقت متأخر مساء الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في مؤتمر صحفي: "هذا تحقيق مع جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، ولماذا كذب على الشعب الأمريكي بشأن معرفته ومشاركته في مخططات الأعمال التجارية الدولية لعائلته".
وزعم السياسي الجمهوري أن مخططات الأعمال كانت تستند في الغالب إلى استغلال النفوذ مع الأشخاص المرتبطين ارتباطا وثيقا بالحكومات الأجنبية، مثل حكومتي الصين وروسيا، مضيفا أن عائلة بايدن، وبمشاركة الرئيس، "خدعت مستثمرين في مئات الآلاف من الدولارات"، وأن بعض المخططات تتضمن "الاتجار بالبشر".
وتابع كومر: "مصالح الأمن القومي تتطلب من اللجنة إجراء تحقيق وسنتابع جميع السبل والسبل التي تم تجاهلها منذ فترة طويلة. اللجنة كشفت عن أدلة على جرائم اتحادية ارتكبها أفراد من أسرة الرئيس ولصالحهم".
ومع ذلك، لم يقدم كومر أي دليل على مزاعمه بخلاف خريطة وبريد إلكتروني، قال إنهما تشيران إلى صفقة "غاز طبيعي مسال" رتبها بايدن مع شركة صينية. وادعى أن أدلة اللجنة جاءت من "العديد من المبلغين عن المخالفات"، وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهنتر بايدن، ووثائق أخرى.
زعم كومر أيضا أن هناك أكثر من 150 تقريرا عن نشاط مشبوه لدى وزارة الخزانة حول عائلة بايدن، وبحوزته اثنين منهم، مضيفا أن تحقيق لجنته سيركز على الرئيس وسجلاته المصرفية.
لم يوضح كومر كيف سيتمكن من إجبار بايدن على تقديم مثل هذه السجلات. سيقود النائب جيم جوردان أيضا تحقيق لجنة قضائية حول وزارة العدل، والتي قال إنها أصبحت مسيسة بشدة، وادعى أن أكثر من 14 عميلا تقدموا كمبلغين عن المخالفات.
في حين أن انتخابات الكونغرس لا تزال عالقة في انتظار نتائج جولة الإعادة في الشهر المقبل لحسم بعض الولايات، فإن الجمهوريين حصلوا بالفعل على 218 مقعدا مقابل 211 للديمقراطيين، ما يضمن لهم أغلبية المجلس الذي يتألف من 435 مقعدا. احتفظ الديمقراطيون بالأغلبية في مجلس الشيوخ.