وذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير: "لم يكن الرئيس على علم، ولم نكن نعلم، ولم نحصل على إشعار مسبق بتعيين جاك سميث لقيادة تحقيقين مع الرئيس الأمريكي السابق".
أعلن المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند في وقت سابق اليوم الجمعة، أنه عين مستشارا خاصا (مدعيا مستقلا) للمساعدة في تحديد ما إذا كانت التهم مبررة في قضيتين مرتبطتين بالرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال جارلاند خلال مؤتمر صحفي: "أنا هنا اليوم لأعلن عن تعيين مستشار خاص فيما يتعلق بتحقيقين جنائيين جارين حظيا باهتمام عام كبير. اليوم، وقعت على أمر بتعيين جاك سميث للعمل كمستشار خاص.. سميث مخضرم".
وأضاف جارلاند أن المدعي الخاص سيجري أجزاء من التحقيقات بشأن ما إذا كان أي شخص أو كيان قد تدخل بشكل غير قانوني في نقل السلطة بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وفي تعامل ترامب مع الوثائق والسجلات السرية.
وأشار إلى أن تعيين المدعي العام المستقل يؤكد التزام وزارة العدل بالاستقلالية والمساءلة في الأمور الحساسة بشكل خاص، مضيفا أن التعيين جاء ردا على ترشح كل من ترامب والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن لمنصب الرئاسة مرة أخرى في عام 2024.
وأوضح جارلاند أن سميث هو مدع عام سابق بوزارة العدل، ومدعي عام سابق في لاهاي، حيث كان يحقق في جرائم حرب مزعومة في كوسوفو.
من جهته قال سميث في بيان اليوم الجمعة بشأن تعيينه: "أنوي إجراء التحقيقات المكلفة وأي ملاحقة قد تنجم عنها بشكل مستقل وفي أفضل تقاليد وزارة العدل. التحقيقات لن تتباطأ في مناوبتي".
كان ترامب محور تحقيقات في الجهود المزعومة لتقويض نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 من خلال أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي، وكذلك فيما إذا كان قد أساء التعامل مع وثائق سرية خاصة بفترة رئاسته.