وقال المسؤول خلال إفادة عبر الهاتف: "نحن على اتصال منتظم مع الصين بشأن هذه القضية. نعتقد أن بكين يمكن أن تلعب دورا، ولهذا السبب نطرح هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي".
وأضاف أنه وفقًا لواشنطن، يمكن لبكين استخدام نفوذها من خلال إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن عمليات إطلاق الصواريخ التي تعتبرها الولايات المتحدة، "أعمالا مزعزعة للاستقرار".
وأعربت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، اليوم الجمعة، عن إدانة بلادها لكوريا الشمالية لإطلاقها صاروخ باليستي طويل المدى، مؤكدة على أن ذلك يزيد التوترات ويمكن أن يزعزع الأمن الإقليمي.
وفي وقت سابق، اليوم، قال خفر السواحل الياباني إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا مشتبها به.
وكانت أنباء أفادت في وقت سابق، بقيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من منطقة مطار سونان بالقرب من بيونغ يانغ، وسقط على بعد 200 كيلومتر من جزيرة أوشيما بالقرب من هوكايدو داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وقال وزير الدفاع الياباني، ياسوكازو هامادا، إنه إذا تم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات على طول مسار تقليدي، فسيكون بإمكانه أن يطير لنحو 15 ألف كيلومتر ويصل إلى الأراضي الأمريكية.
وبالفعل، اختبرت كوريا الشمالية في مارس/ آذار الماضي، صاروخ "هواسونغ -17"، الذي ظل في الجو لمدة 71 دقيقة، وغطى مسافة 1100 كيلومتر.
وعندها تم الإطلاق أيضًا بزاوية "أعلى" من المعتاد. وافترض الجيش الكوري الجنوبي أن الصاروخ أطلق "عموديًا"، في حين صرحت وزارة الدفاع اليابانية أنه مع المسار التقليدي، يمكن أن يصل مدى الصاروخ إلى 15000 كيلومتر.