كاميرا "سبوتنيك" جالت في دمشق، بين منطقتي (المناخلية والشاغور)، اللتان تذخران بورشاتٍ صناعية مختلفة، لترصد مدافئ صغيرة الحجم تعمل بواسطة "السبيرتو" وهي تتصدر واجهة المحلات، علاوةً عن انتشار هذه المدافئ في الكثير من الأسواق، على البسطات أو العصرونيات (محلات بيع الأدوات المنزلية).
لا تتوقف مخاوف الرجل الخمسيني الذي يعمل موظفاً حكوميا، عند هذا الحد، فهو لا يزال يشكك في جدوى (المدفئة الاقتصادية) قياسا بما تحتاجه من "السبيرتو": "مصروف السبيرتو لن يكون سهلاً، وخاصةً عندما يدور الحديث عن شتاء بارد هذا العام".
في حديث "سبوتنيك"، مع "أحمد معراوي" صاحب أحد المحال التجارية في سوق الشاغور، والذي يعمل حالياً على تصنيع مدافئ تعمل بواسطة "السبيرتو"، قال إن هذه المدافئ أخذت في الانتشار وخط تصنيعها سيتطور وفقاً للحاجة في المستقبل، كونها ستكون البديل في فصل الشتاء، ولكنه في الوقت نفسه، لفت إلى أن إقبال الشراء مازال ضعيفاً مقارنةً بالحد المأمول للبيع منها، كون هذا البديل جديد وبحاجة إلى التجريب من قبل العديد من الناس حتى يشيع الأمر من جهة إيفاءها بالغرض المبتغى.