وبحسب تقرير نشرته اليوم الجمعة، شبكة "NPR" الأمريكية، فإن الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية (NGA) رفعت السرية الآن عن الصورة، التي أظهرت تفاصيل عالية الجودة للغاية.
كانت الصورة لصاروخ انفجر على منصة إطلاق في عمق إيران، وكانت واضحة لدرجة أن البعض اعتقد في البداية أنه ربما لم يتم التقاطها بواسطة قمر صناعي.
وفقًا للتقرير، رأى ترامب الصورة لأول مرة كجزء من إحاطة استخبارية يومية في صباح اليوم التالي لفشل الإطلاق الإيراني.
يقول جيفري لويس، الذي يدرس صور الأقمار الصناعية في معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري: "هذه الصورة رائعة للغاية، وترى الكثير من التفاصيل (...) في البداية، اعتقدت أنها التقطت بواسطة طائرة دون طيار أو شيء من هذا القبيل".
لكن خبراء الفضاء سرعان ما قرروا أنها تم تصويرها باستخدام أحد أصول الاستخبارات الأمريكية الأكثر قيمة: مركبة فضائية سرية تسمى "USA 224" يعتقد على نطاق واسع أنها قمر تجسس "KH-11" بمليارات الدولارات.
وبحسب لويس فإن "مجتمع الاستخبارات الأمريكية بأكمله ينفر بشكل لا يصدق من الإفصاح عن هذه المعلومات".
وقال ستيفن أفرجود، الخبير في السرية والتصنيف في اتحاد العلماء الأمريكيين: "إنها إشارة واضحة إلى أن ترامب شارك معلومات سرية للحكومة الأمريكية على وسائل التواصل الاجتماعي".
يأتي هذا الكشف بعد أيام فقط من إعلان ترامب عن عزمه الترشح للرئاسة في عام 2024.
كما يأتي بعد مصادرة مكتب التحقيقات الفيدرالي في أغسطس/ آب لـ 33 صندوقا مليئة بأكثر من مائة سجل سري، مخزنة في منتجع ترامب مار لاغو في فلوريدا، أفادت تقارير fأن بعض هذه الوثائق تتعلق بإيران.