وفي مقابلة مع صحيفة "نيكي آسيا" أعرب ماكرون عن "تصميمه على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجميع الأطراف المهتمة بإنهاء الصراع" في أوكرانيا.
كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله في عودة كييف إلى طاولة المفاوضات مع موسكو.
وقال ماكرون لصحيفة "فاينانشال تايمز": "آمل أن يعود الأوكرانيون إلى طاولة المفاوضات مع الروس"، مضيفا أن "المجتمع الدولي" سيكون أيضا على طاولة المفاوضات".
وبحسب المنشور، أعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في إجراء محادثات سلام "ذات مغزى" بشأن أوكرانيا بعد قمة مجموعة العشرين.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية دور الصين قائلا "للصين دور مهم، للضغط على روسيا".
وفي سياق منفصل أشار ماكرون إلى إن فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا عرضت إرسال خبراء إلى بولندا لتحليل حادث سقوط صاروخين على أراضي بولندا، في مقاطعة لوبلين على الحدود مع أوكرانيا.
وقال ماكرون "علينا مساعدة السلطات البولندية في التوضيح وإعطاء كل التفاصيل. ولهذا السبب، قدمنا دعمنا مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، لإرسال، خبراء وتحليل ما حدث".
وأعلن مكتب الرئيس البولندي، أمس الخميس، أن بلاده سمحت لخبراء أوكرانيين بزيارة موقع سقوط الصواريخ الأوكرانية على أراضيها التي أودت بحياة مواطنين.