واجهت قطر انتقادات بشأن معاملتها المزعومة للعمال المهاجرين والنساء ومجتمع المثليين في الفترة التي تسبق الحدث العالمي، الذي يبدأ يوم الأحد. وهي ادعاءات نفتها الدوحة وقالت إنها بلا أساس وتستند فقط إلى دوافع عنصرية تجاه الدولة "العربية المسلمة".
كانت الدنمارك من أشد المنتقدين لاستضافة قطر لكأس العالم بسبب "سجلها في مجال حقوق الإنسان"، وقالت حكومة البلاد والعائلة الملكية إنهم لن يحضروا الحدث.
رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الأسبوع الماضي طلب الدنمارك ارتداء قمصان تدريبية تحمل شعار "حقوق الإنسان للجميع" في قطر، معتبرا أنها رسالة سياسية.
تجاهل هجولمند حظر القميص قبل جلسة تدريبية قائلا: "هناك طرق مختلفة لفعل الأشياء. نعم، يمكنني ارتداء قميص، ولكن هناك أيضا عمل شاق حقا وراء الكواليس لا تراه".
وتابع: "لم يتم إسكاتنا. هناك الكثير من العمل الجاري من الجانب الدنماركي، من مدير الرياضة لدينا ومن مجلس الإدارة. هناك الكثير من الطرق لمحاولة تغيير الأشياء ونأمل ألا نقع في هذا الوضع مرة أخرى".
من جانبه قال مدافع الدنمارك راسموس كريستنسن إن اللاعبين يؤيدون نهج اتحاد كرة القدم، مضيفا أنه "من العار" عدم السماح لهم بارتداء قمصان التدريب مع رسالة تدعم حقوق الإنسان.
بالأمس، دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى "عدم تسييس الرياضة"، وذلك قبل أيام من انطلاق بطولة كأس العالم في قطر، التي تتعرض لانتقادات في ملف حقوق العمال.