العملية العسكرية الروسية الخاصة

موسكو حول قيام الجيش الأوكراني بإعدام أسرى روس: لن يفلت أحد من العقاب

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أنه سيتم تحديد هوية جميع المتورطين في إعدام الأسرى الروس في أوكرانيا، وأنه لن يفلت أحد من العقاب.
Sputnik
وقالت زاخاروفا في بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية على الإنترنت: "سيتم تحديد هوية جميع الجناة والمتورطين في الجرائم وسيعانون من العقوبة المستحقة. لن يهرب أحد من القصاص".

"لقد لفتنا انتباه المجتمع الدولي مرارا وتكرارا إلى الموقف القاسي واللاإنساني للجانب الأوكراني تجاه الجنود الروس المحتجزين. لقد صورت مقاطع الفيديو التي نشرها مسلحو الجيش الأوكراني أنفسهم بانتظام جرائم القتل والتعذيب والتنمر والضرب التي ارتكبوها...".

ماريا زاخاروفا
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية
وأضافت زاخاروفا: "نطالب المنظمات الدولية بإدانة هذه الجريمة النكراء وإجراء تحقيق شامل فيها".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن الجيش الأوكراني قتل عمدا أكثر من 10 أسرى من الجنود الروس بطلقات في الرأس، وهي جريمة لا يمكن لأحد أن يقدمها على أنها "استثناء مأساوي".

وجاء في بيان الوزارة: "لا يمكن لأي شخص تقديم القتل المتعمد والمنهجي لأكثر من عشرة جنود روس على أيدي حثالة القوات الأوكرانية، بإطلاق الرصاص عليهم في الرأس مباشرة، باعتباره "استثناء مأساويا" على خلفية الاحترام المزعوم من قبل نظام كييف لحقوق أسرى الحرب".

وأضافت الوزارة في بيانها أن "الفيديو الجديد المنشور دليل على المذبحة الجماعية التي قام بها جنود أوكرانيون ضد أسرى حرب روس عزل من السلاح، يؤكد الجوهر الوحشي لنظام كييف الحالي بقيادة زيلينسكي ومن يحمونه ويدعمونه".

وقالت الوزارة أن العسكريين الأوكرانيين الذين استسلموا هذا الأسبوع محتجزون وفقًا لجميع متطلبات اتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة أسرى الحرب.

وأوضحت الوزارة أن القتل الوحشي لأسرى الحرب الروس ممارسة شائعة في التشكيلات المسلحة الأوكرانية، وهو أمر لا يلاحظه الغرب.
وجاء في بيان الوزارة أن: "القتل الوحشي لأسرى الحرب الروس ليس جريمة الحرب الأولى وليس جريمة الحرب الوحيدة. هذه ممارسة شائعة في القوات المسلحة الأوكرانية، يدعمها نظام كييف ولا يلاحظها رعاته الغربيون".

وكان قد انتشر على شبكة الإنترنت اليوم، مقطع فيديو يظهر قيام الجيش الأوكراني بإطلاق الرصاص على الأسرى الروس وهم مستلقون على الأرض. وبحسب فاليري فاديف، رئيس المجلس الرئاسي لتنمية المجتمع المدني وحقوق الإنسان، فإن هذه الواقعة حدثت في ماكييفكا.

يشار إلى أن شاهد عيان كشف لوكالة "سبوتنيك"، الشهر الماضي، أن قوات الأمن الأوكرانية صعقت أسرى الحرب الروس بالكهرباء واستخدمت التجويع والضرب بالمطارق.
وكشف تحقيق في وقت سابق أنه في العديد من الحالات، أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية النار على أسرى الحرب الروس وجرحتهم وعذبتهم وأعدمتهم، وهي جرائم حرب.
مناقشة