إصابة جون كيري بكورونا خلال قمة المناخ "كوب 27‏"

جون كيري
أكد مكتب المبعوث الأمريكي للمناخ، جون كيري، إصابته بفيروس "كورونا" المستجد، أثناء حضوره قمة ‏المناخ (كوب 27)، المعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية.‏
Sputnik
وقال متحدث باسم كيري، أمس الجمعة، إنه "يخضع للعزل الذاتي بعد أن ثبتت إصابته بـ(كوفيد-19)، وجرى تطعيمه بالكامل، كما حصل على جرعات تعزيزية من اللقاح المضاد للفيروس، ويعاني من أعراض خفيفة".
وأكد المتحدث باسم جون كيري أنه "يعمل مع فريق المفاوضات الخاص به ونظرائه الأجانب عبر الهاتف لضمان نتيجة ناجحة لمؤتمر المناخ (كوب 27)"، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
جون كيري لـ"سبوتنيك": مستعد دائما للقاء لافروف لمناقشة قضايا المناخ
وكانت مصر قد أعلنت أمس الجمعة، تمديد فعاليات قمة المناخ (كوب 27) المنعقد في منتجع شرم الشيخ إلى السبت لمحاولة الوصول إلى توافق حول النقاط الخلافية.
ظهرت خلافات قبل ساعات من ختام المؤتمر، حول العديد من القضايا، أبرزها غياب التعهدات بتعويض البلدان المتضررة من آثار التغير المناخي، وهي القضية التي أثارت سخط الدول الغنية، المسؤولة عن إنتاج القدر الأكبر من الانبعاثات الغازية، على الدول النامية.
ولم تحظ مقترحات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لإنهاء المأزق، بعد، بالدعم المطلوب.
وتتعثر المفاوضات حول مسائل أخرى، لا سيما زيادة خفض الانبعاثات المسؤولة عن الاحترار.
وكان هناك دعوات متزايدة للوقف التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري حتى تأتي مكافحة التغير المناخي بنتائج، غير أن نسخة جديدة من مسودة الإعلان الختامي لمؤتمر المناخ قللت من التوقعات بالتوصل إلى اتفاق موضوعي بشأن الوقف التدريجي.
وحثت المسودة التي جاءت في 20 صفحة، على بذل جهود للوقف التدريجي لاستخدام الفحم وترشيد دعم الوقود الأحفوري، ولم تشر إلى النفط والغاز وهو إغفال خيب آمال المدافعين عن البيئة.
وحثت مصر المفاوضين على تجاوز خلافاتهم، في حين انتقدت الدول الفقيرة المسودة ووصفتها بأنها غير طموحة لأنها لم تلب حاجتها للمال من أجل التعامل مع الأضرار التي خلفتها بالفعل ظواهر ناجمة عن تغير المناخ مثل العواصف والجفاف والفيضانات.
مناقشة