وأكد كارشا، أن محيط المحطة النووية لم يتعرض للقصف منذ نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال كارشا في بث مباشر على قناة "روسيا 24"، إنه "في الفترة من الساعة 17.15 إلى 17.41، تم تنفيذ 12 ضربة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية. نحن نتحدث عن محيط المحطة نفسها، وليس عن المنطقة الصناعية".
"سقطت 6 قذائف في بركة (بحيرة) الرذاذ، وها هو نظام التبريد (الخاص بالمحطة النووية). وسقطت اثنتان في ساحة التخزين الجاف للنفايات النووية. وكانت هناك ثلاث أخرى في منطقة الحاجز 2".
ووصف كارشا الحدث بـ"الضربة الهائلة"، لكنه أشار إلى أن موظفي المحطة لم يصابوا، وقال: "كل شيء سار دون وقوع إصابات، وانتهى فقط بالأضرار والدمار".
ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية روسيا إلى التخلي عن "مزاعم لا أساس لها" للسيطرة على أراضي محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بحسب ما جاء في بيان الوكالة.
وجاء في بيان الوكالة: إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعو روسيا إلى سحب أفرادها العسكريين وغيرهم من محطة زابوروجيه على الفور، حتى تستعيد السلطات الأوكرانية سيطرتها على المحطة".
وتتحدث الوثيقة عن "قلق بالغ من الانقطاع المتكرر لإمدادات الطاقة الخارجية بعد قصف مدفعي على المناطق المحيطة"، في الوقت نفسه لم تحدد الوثيقة من يقوم بهذه الهجمات.
وبدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، تعليقا على بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي دعا روسيا إلى مغادرة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، إن روسيا ستواصل اتصالاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.