وقال قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد علي حاجي زادة، إن "الكثير من إنجازاتنا الدفاعية ستظهر في يوم الحادث (ساعة المواجهة) إذا لزم الأمر، مثل ضرب العدو على مسافة 1050 كم، وهذا بالطبع ليس من قبيل الصدفة"، لافتا إلى أن الصاروخ فرط الصوتي الذي أعلن عنه أخيرا إنجاز تحقق منذ وقت بعيد، حسب وكالة الأنباء الإيرانية-إرنا.
وأكد العميد حاجي زادة، أن "نبأ الصاروخ الباليستي فرط الصوتي الذي تم الإعلان عنه في حفل إحياء الذكرى السنوية للشهيد حسن طهراني مقدم وقادر على المناورة داخل وخارج الجو يعود إلى فترة بعيدة، ولكن تم الإعلان عنه أخيرا وقد حدثت في هذا الإنجاز قفزة أجيالية ولن يتمكن العدو من الوصول إلى مواجهة هذا الصاروخ لعشرات السنين".
وختم بالقول: "في الآونة الأخيرة، تمكنا من إطلاق حامل الأقمار الصناعية قائم 100، والذي يعمل بالوقود الصلب، وهذا العام سنضع أول قمر صناعي في المدار باستخدام هذا الحامل".
وكان أمير حاجي زاده، قائد الحرس الثوري الإيراني، قال الأسبوع الماضي، إن إيران طورت أول صاروخ باليستي محلي أسرع من الصوت.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن حاجي زاده، قوله: "هذا الصاروخ الجديد سيمر عبر جميع أنظمة اختبار الدفاع الصاروخي ولا أعتقد أنه ستكون هناك تقنيات قادرة على مواجهته لعقود".
وأكد أن "الصاروخ المطور هو حل لتدمير أنظمة العدو المضادة للصواريخ". ووفقا له، فإن تطوير مثل هذه الأسلحة يمثل قفزة كبيرة في إنتاج الصواريخ.