ونقلت وسائل إعلام إسرائيلة عن حاليفا، قوله خلال حديث في معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، إنه "عندما تنظر إلى بعض الحوادث، وحتى توقيت وقوعها، والأضرار التي تلحق بمؤسسات السلطة ورموزها، وعدد القتلى، هناك شيء مختلف يحدث هنا يؤرق النظام بشدة"، محذرا من أن "التنبؤ بسلوك الجماهير ليس أمرا ممكنا لرئيس جهاز المخابرات العسكرية".
وشدد على ضرورة "الاستعداد لخوض معركة تواصل تفكيك نظرية وكلاء إيران كما نجحنا في سوريا"، مؤكدا أنه "حينما ستعود سوريا لتكون دولة ذات سيادة ومستقلة غير خاضعة لسيطرة الإيرانيين عليها، فأنا مقتنع بأننا سنتوقف عن الزيارات المتكررة لمجالها الجوي".
وحذر رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية، من أن "إيران تدرس التدخل في مباريات مونديال قطر، لكن ما يمنعها هي فكرة كيف سيكون رد فعل القطريين"، مؤكدا أن "إسرائيل تقترب من اتخاذ قرار بشأن الحاجة لمهاجمة إيران لأن الوقت يمضي وإيران تتقدم"، حسب قوله.
وكان التلفزيون الإيراني نقل عن مصادر مسؤولة، قولها إن "التهم الموجهة إلى إيران باستهداف سفينة إسرائيلية في بحر عمان، عبارة عن مسرحية إسرائيلية تم تنفيذها بالتعاون مع بعض أنظمة المنطقة بهدف اتهام إيران والتأثير على مجريات تحضير كأس العالم في قطر".
وأضافت المصادر أن "إيران كانت قد طمأنت قطر بأنها ستبذل كل جهدها لتنظيم هذه الألعاب في أجواء هادئة، والعمل على إنجاحها، لكن الكيان الإسرائيلي الذي ينتهج سياسية زعزعة الأمن في المنطقة إلى جانب الدول التي قاطعت قطر، وخاصة السعودية والإمارات، لن تدخر جهدا في مناصبة العداء لقطر".
وكان المسؤول الدفاعي في الشرق الأوسط، قال لوكالة "أسوشيتد برس"، إن "ناقلة نفط مرتبطة بملياردير إسرائيلي تعرضت للقصف بطائرة مسيرة قبالة سواحل عمان".
وأوضح أن "الهجوم وقع، مساء أمس الثلاثاء، قبالة سواحل عمان"، مشيرا إلى أن "ناقلة النفط التي تم قصفها يتم تشغيلها من شركة مملوكة لملياردير إسرائيلي ومقرها سنغافورة، وترفع علم ليبيريا.
من جانبها، قالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، إنها "على علم بوقوع حادثة ويتم التحقيق فيها"، فيما قال مسؤول عسكري أمريكي إن "الأسطول الخامس على علم بوقوع حادث بسفينة تجارية في خليج عمان".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مسؤول أمني كبير، قوله إن "إيران تقف وراء الهجوم على ناقلة النفط المملوكة لشركة من سنغافورة ورجل أعمال إسرائيلي، قبالة سواحل خليج عمان".