الحربي الروسي يدمر مخازن للطائرات المسيرة على الحدود السورية التركية

شهدت الحدود السورية التركية سلسلة من الغارات الجوية للطيران الحربي الروسي استهدفت مقرات تابعة لـ"النصرة" والفصائل الموالية لها، صباح اليوم الاثنين.
Sputnik
وأفاد مراسل "سبوتنيك" في إدلب، بأن الغارات الجوية تركزت على محور بلدة بابسقا في ريف إدلب الشمالي بالقرب من مدينة سرمدا ومعبر باب الهوى على الحدود السورية التركية

مصدر ميداني رفيع المستوى قال إن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت مقرات تابعة لمسلحي النصرة بالقرب من الحدود السورية التركية تستخدم كمخازن تحوي على طائرات مسيرة ومعدلة من قبل المسلحين لاستخدامها في استهدف مواقع تابعة للجيش السوري في ريفي حماة وإدلب والقرى والبلدات الآمنة القريبة من خطوط التماس.

وتابع المصدر أنه وفق المشاهدات والمعلومات الاستخبارية، قامت "النصرة" بإدخال هذه الطائرات من الحدود السورية التركية عبر وسطاء باتجاه مقراتها بريف إدلب الشمالي وتعديلها بإشراف فنيين من جنسيات أجنبية وذلك لإعادة ارسال هذه الطائرات إلى جبهات ريف إدلب وحماة واستخدمها في استهدف مواقع تابعة للجيش السوري والقرى والبلدات الآمنة.
هذا الأمر استدعى تدخلا من قبل الطيران الحربي الروسي عبر 8 غارات جوية مركزة أسفرت عن تدمير 4 مواقع تابعة للمسلحين بما فيها من تجهيزات لوجستية وطائرات مسيرة وسط معلومات تتحدث عن مقتل وإصابة أكثر من 15 مسلحا.
وقال مراسل "سبوتنيك" في حماة أإن 3 مدنيين بينهم طفل أصيبوا بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من طائرة مسيرة باتجاه منازل المدنيين في بلدة جورين في سهل الغاب شمال غرب حماة.
وكانت وحدات من الجيش أسقطت 3 طائرات مسيرة تابعة للمسلحين، خلال الأسبوع الماضي، حاولت الاقتراب من مواقع عسكرية في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
مناقشة