وقال فوتشيتش في كلمة ألقاها للمواطنين عقب محادثاته مع وفد من سلطات ألبان كوسوفو في بروكسل: "الليلة، تم إرسال كل ما لديهم من قوات الشرطة الخاصة المزعومة في بريشتينا إلى أربعة أماكن مختلفة في شمال المنطقة.. إلى طريق سريبيكا - زوبين - بوتوك السريع وأماكن أخرى"، مضيفا أن الغرامات ستصدر صباح الثلاثاء.
وأشار فوتشيتش إلى أن بريشتينا كانت تخطط لأعمال العنف منذ شهور.
وعقد الممثل الأعلى لشؤون الأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، جولة جديدة من المحادثات رفيعة المستوى بين بلغراد وبريشتينا في بروكسل يوم الاثنين وسط تدهور الوضع في كوسوفو.
وفي ختام الاجتماعات، قال فوتشيتش إن المحادثات بشأن تأجيل الإجراءات المثيرة للجدل التي اتخذتها سلطات ألبان كوسوفو لم تسفر عن أي نتائج وإنه من المتوقع أن "فترة صعبة قادمة".
وتمركز ما يقرب من 4000 من قوات حفظ السلام بقيادة "الناتو" في كوسوفو عقب حرب 1998-1999، وأي تدخل مسلح هناك من قبل صربيا سيعني تصعيدا كبيرا للنزاع المحتدم في أوروبا.
بعد انهيار المحادثات التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي، نشرت قوات "الناتو" لحفظ السلام في كوسوفو على الطرق الرئيسية في شمالها، قائلة إنها مستعدة لحماية حرية الحركة لجميع الأطراف.
تصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو من جديد، الشهر الماضي، عندما أعلنت حكومة كوسوفو بقيادة رئيس الوزراء ألبين كورتي، أن وثائق الهوية الصربية ولوحات ترخيص المركبات لم تعد صالحة في إقليم كوسوفو، ويجب استخراج وثائق من خلالها.