وقال ليخاتشيف للصحفيين على هامش منتدى "آتوم إكسبو-2022" في مدينة سوتشي، اليوم الاثنين: "كنا في مفاوضات مع قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية طوال الليل تقريبا. أعلم أن رافائيل غروسي أجرى محادثات مع القادة الأوروبيين ونقل هذا القلق".
وبحسب ليخاتشيف، بفضل جهود قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيسها الشخصي غروسي، كانت هناك "فترة هدوء إلى حد ما" في محطة زابوروجيه منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضاف: "كانت هناك أعمال ترهيب لكنها لم تتعلق بالتهديدات المباشرة لسلامة المحطة".
وتابع ليخاتشيف: "ومع ذلك، خلال عطلة نهاية الأسبوع - ما لا يقل عن 30 قذيفة. تم استهداف منشأة تخزين الوقود المستهلك والمبنى الخاص والطرق السريعة... وتضررت مولدات الديزل. ليس كل شيء، بالطبع، ولكن بعضها".
وقال رئيس "روساتوم" إن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن محطة زابوروجيه للطاقة النووية هو وثيقة غير مقبولة وغير كافية، وربما اعتبرتها كييف بمثابة تفويض مطلق لقصف جديد للمحطة..
وأضاف: "تعلمون أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من أكثر من نصف ممثلي الدول الغربية، قد تبنى في الأسبوع الماضي قرارا بتقييمات معينة. حسب فهمي، هذه وثيقة غير صالحة وغير كافية. لكن تم قبوله. لسوء الحظ، تم تطبيق أشياء غير مقبولة وغير مناسبة في الأشهر الأخيرة"، مضيفا: "على ما يبدو، اعتبرت كييف هذا القرار نوعا من الإذن، نوعا من التفويض المطلق لإطلاق النار على المحطة".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في اليوم السابق، أن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 20 قذيفة مدفعية من العيار الثقيل على محطة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، يومي السبت وصباح الأحد، وكذلك على خط الكهرباء الذي يغذي المحطة، حالة الإشعاع لا تزال طبيعية.