سوتشي - سبوتنيك. وقال مورويرا، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، على هامش مؤتمر "آتوم إكسبو" في مدينة سوتشي الروسية، إن توقيع المذكرة يأتي كامتداد لتوقيع البلدين في حزيران/يونيو من العام الماضي، اتفاق شامل حول التعاون التقني والعلمي.
وأشار الوزير إلى أن الاتفاق فتح الباب أمام التعاون مع المؤسسات الروسية، وتكلل بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة "روساتوم"، بهدف تدريب الكوادر البشرية في زيمبابوي فيما يخص المعرفة والمهارات في مجال الطاقة النووية.
وتابع مورويرا، في حديثه لـ"سبوتنيك": "حتى يكون لدينا برنامج نووي للأغراض السلمية، نحتاج إلى تدريب الكوادر البشرية بشكل جيد وهذا ما توفره شركة روساتوم".
وأشاد الوزير بالاتفاق مع الشركة الروسية، قائلاً إنها "أكبر مؤسسة علمية في مجال الطاقة النووية ونؤمن أن لدينا شراكة جيدة معها تساعدنا في تحقيق أهدافنا"، مضيفًا: "نحن سعداء حقًا بتوقيع مذكرة التفاهم، ما يسمح لنا بالانتقال إلى الخطوات التالية فيما يتعلق بالتنفيذ".
وأوضح أن التعاون يسمح بإرسال طلاب من زيمبابوي إلى الجامعات الروسية، مشيرًا إلى وجود طلاب من بلاده بالفعل يدرسون في روسيا، "لكننا سوف نعمل على زيادة عدد الطلاب.. ونعتقد أن هناك احتمالية لزيادة العدد بعد توقيع المذكرة".