القدس - سبوتنيك. وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن "رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال أفيف كوخافي، عقد أمس الاثنين، سلسلة لقاءات في واشنطن التقى خلالها السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، السيد ميخائيل هرتسوغ، وبحث معه أبرز النقاط المتعلقة بصورة الأوضاع الإقليمية".
وبعد ذلك التقى، للمرة الثانية خلال الأسبوع، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، حيث بحث معه مواصلة تعزيز التعاون أمام التحديات الأمنية المشتركة للجيشين، وفي مقدمتها التهديد النووي الإيراني.
ثم تابع كوخافي بحضور لقاء في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، حيث ناقشا التحديات الأمنية في الشرق الأوسط والتهديد الإيراني.
وقال سوليفان، إن "الولايات المتحدة تقف وراء التزام الرئيس الأمريكي بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، كما تم التداول حول الوضع الأمني في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والرغبة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة ومنع تدهور الأوضاع الأمنية، ليلتقي رئيس الأركان، لاحقًا، رئيس الـ "سي آي إيه" وليام بيرنز".
من جانبه، قال كوخافي، في ختام الاجتماعات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي ورئيس هيئة الأركان المشتركة "أتوجه بالشكر للإدارة ومسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية على الشراكة والدعم لدولة إسرائيل وجيش الدفاع".
وأضاف: "من جهة، نرى إيران ترزح تحت ضغوط كثيرة، اقتصادية، عسكرية وداخلية، ومن جهة ثانية، لا زالت مستمرة في تطوير مشروعها النووي".
وأوضح كوخافي أن "جيش الدفاع سيقوم بتسريع كافة الخطط العسكرية في مواجهة إيران".
وأكد أنه خلال اللقاءات "تم التوافق على أننا في نقطة حرجة تحتم تسريع الخطط العملياتية وتعزيز التعاون في مواجهة إيران وأذرعها في المنطقة".