واشنطن - سبوتنيك. وجاء في الرسالة أن "وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف وسفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة أوكسانا ماركاروفا طلبا مرارا وتكرارا طائرة ’إم كيو- 1 سي غراي إيغل‘. السمات التشغيلية لهذا النظام تكمل أنظمة الأسلحة الحالية التي يستخدمها الأوكرانيون وستزيد من القوة الفتاكة للجيش الأوكراني".
وفقا للمشرعين، يمكن للجيش الأوكراني استخدام "غراي إيغل" بشكل فعال "للعثور على السفن الحربية الروسية ومهاجمتها في البحر الأسود"، مع تقديم ميزة عميقة على المدى القريب إلى كييف تتمثل في 27 يوما فقط من التدريب.
يعتقد المشرعون أن الإدخال المزعوم "للطائرات المسيرة الإيرانية" إلى ساحة المعركة في أوكرانيا، يمكن أن يوقف زخم الهجوم المضاد لكييف ويضع الأساس لنصر روسي محتمل على أوكرانيا من شأنه أن "يضر بشكل كبير بالأمن والازدهار الأمريكي". نفت موسكو وطهران الصفقات المزعومة لتزويد روسيا بالمسيرات الإيرانية واستخدامها في أوكرانيا.
يقترح أعضاء مجلس الشيوخ استبدال أجهزة الاستشعار المتقدمة الخاصة بالولايات المتحدة ببدائل يتم فحصها لنقلها إلى الحلفاء والشركاء وإرسال أنظمة الطائرات دون طيار إلى أوكرانيا.
في وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة بايدن كانت تبحث في طرق لتعديل طائرات "غراي إيغل" من أجل إرسالها إلى أوكرانيا وفي نفس الوقت تقليل المخاطر المرتبطة بوقوع الأنظمة في أيدي الجيش الروسي.
النظام عبارة عن نسخة متطورة من طائرة "بريداتور" دون طيار وتتمتع بقدرة تحمل تصل إلى 25 ساعة، وسرعة تصل إلى 167 عقدة (309 كم/ ساعة)، ويمكن أن تعمل على ارتفاع 29000 قدم (8840 مترا)، ويمكن أن تحمل حمولات متعددة بما في ذلك أربع مقذوفات من صواريخ جو أرض "هيلفاير" وأربع قنابل انزلاقية "جي بي يو 44/ بي فايبر سترايك".