وأضاف أن "الجانب الروسي يفي بكافة التزاماته بموجب المذكرة ذات الصلة. إن القيام بدوريات في الأراضي التي تركها الأكراد هي مسؤولية مشتركة. أي بما في ذلك تركيا. وأي عمل عسكري في هذه المنطقة، إذا لم يتم الاتفاق عليه بشكل متبادل، فهو خطير".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أن الجانب الروسي لم يفِ بالتزامه بـ "تطهير" المناطق السورية من الجماعات المسلحة الكردية بموجب اتفاق عام 2019.
في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وقّعت روسيا وتركيا مذكرة تفاهم من 10 نقاط، على وجه الخصوص، بشأن نشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية وجهاز الحدود السورية في الجانب السوري من الحدود مع تركيا خارج منطقة عملية "مصدر السلام" التركية لتسهيل انسحاب الفصائل الكردية وأسلحتها على بعد 30 كيلومترًا من الحدود السورية التركية. ثم ذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن انسحاب الأكراد قد اكتمل قبل الموعد المحدد. بعد ذلك بدأت الدوريات الروسية - التركية المشتركة.
نفذت أنقرة، يوم الأحد، عملية جوية ضد الجناح السوري لحزب "العمال الكردستاني" شمالي سوريا - ووردت أنباء عن ضربات على مدينة عين العرب (كوباني)، وكذلك شمالي العراق. ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العملية بأنها ناجحة ولم يستبعد أن تتبعها عملية برية.