الأمم المتحدة – سبوتنيك. وقالت ديكارلو: "كما أننا قلقون بشدة بالوضع حول محطة زابوروجيه النووية، الأكبر في أوروبا. إن قصف المحطة في العطلة السابقة الذي أعلن عنه، كان طائشاً ومؤسفاً".
وأضافت: "مشدداً على خطر هذه الهجومات، أعلنت وكالة الطاقة النووية منذ ساعتين أن المحطة فقدت الوصول إلى الكهرباء الخارجية وتستخدم مولدات الديزل لتوفير وظائف التبريد والسلامة النووية الأساسية".
وفي وقت سابق، تم الإعلان عن حالة تأهب جوي في جميع أنحاء أوكرانيا. وأفادت وسائل الإعلام المحلية عن وقوع انفجارات في كييف، وأكد عمدة العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكو تضرر البنية التحتية.
ووفقًا للإعلام المحلي، في الأحياء الواقعة على الضفة اليسرى من المدينة، كان هناك انقطاع في إمدادات المياه والكهرباء.
وبدأت القوات المسلحة الروسية بالهجمات على البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي تقف خلفه الاستخبارات الأوكرانية.
وفقًا للسلطات الروسية، يتم تنفيذ الضربات على مرافق الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد، من خاركوف وكييف إلى لفوف وإيفانو فرانكيفسك.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس.