ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيسي، قوله إن "الحكومة تستمع إلى مطالب المحتجين والمعارضين"، مشيرا إلى أن هناك فرق بين الاحتجاج وإثارة الفوضى والشغب.
وأضاف: "الحكومة لديها القدرة على الإصغاء لما يقوله معارضوها، لكن الاعتراض يختلف عن التخريب وإثارة الشغب"، متابعا: "مثيرو الشغب يعيقون الحوار ويعيقون أي شكل من أشكال التنمية والشعب يريد منا أن نتصدى لهم بحزم".
وقُتل 7 أشخاص وأصيب 15 آخرون، الأربعاء الماضي، في هجوم إرهابي شنه مسلحون مجهولون في السوق المركزي في مدينة إيذه في خوزستان غربي إيران.
وكانت وكالة إسنا الإيرانية، قالت إن مجموعة إرهابيين اقتحمت السوق، وأطلقت النار على الناس وعناصر "الباسيج" التابعة للحرس الثوري الموجودين في المكان.
وأضافت الوكالة أنه في الوقت نفسه الذي وقع فيه هجوم إرهابي في السوق المركزي أسفر عن مقتل وجرح عدد من المواطنين، تم إحراق الحوزة في هذه المدينة ذاتها، دون أن يسفر الحريق عن إصابات.
وقتل 20 شخصا على الأقل، في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في هجوم مسلح تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي (محظور في روسيا والعديد من الدول)، على ضريح "شاه شيراغ"، في مدينة شيراز جنوب غربي إيران.
ومنذ سبتمبر/ أيلول الماضي، تشهد إيران احتجاجات واسعة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني (22 عاما)، عقب احتجازها من قبل شرطة الأخلاق بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير لائق".