وكشفت وسائل إعلام غربية أن ماكرون كان قد خطط لاستخدام حق النقض ضد تعيين بن والاس أو أي مرشح آخر من المملكة المتحدة أو تركيا لمنصب الأمين العام لحلف "الناتو".
وبحسب صحيفة "ديلي إكسبرس"، فقط كان أعضاء البرلمان البريطاني غاضبين بسبب وجود مثل هذه الخطط لدى الرئيس الفرنسي.
وقال النائب من حزب المحافظين البريطاني، أندرو بريدجن: "في حين أن رهاب ماكرون من (الأنغلوفوبيا) مخيب للآمال، إلا أنه ثابت على الأقل".
وأضاف أن والاس مناسب "تماما" لدور الأمين العام لحلف "الناتو"، مشيرا إلى أن خروجه من الحكومة البريطانية سيكون خسارة.
وقال نائب محافظ آخر لم يتم الكشف عن اسمه، إن موقف باريس يثير تساؤلات حول رئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي وصف ماكرون بأنه "صديق".
بدوره، قال نائب رئيس مجموعة الدراسة الأوروبية، ديفيد جونز، إن بريطانيا هي ثاني أكبر مساهم في "الناتو" وأكبر قوة عسكرية في أوروبا، وأضاف: "أعتقد أن هذا الدور مثالي بالنسبة له (والاس)، إذا كان هذا ما يريده".
ذكرت وسائل إعلام بريطانية، في وقت سابق، نقلاً عن مصادر، أن سفراء "الناتو" قد يناقشون المرشحين لمنصب الأمين العام المقبل للحلف، الذي سيخلف ستولتنبرغ، في شهر فبراير/ شباط من عام 2023.
فقًا للمصادر الصحيفة، فقد رشح للمنصب، بالإضافة إلى والاس، نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند، ورئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس، ورئيس الوزراء البولندي السابق دونالد تاسك، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيسة الوزراء الليتوانية إنغريدا سيمونيتي، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراجي.