تطل المنازل في منطقة قناة كارتيه على ضفاف القنوات المائية التي تعبر الحي لتسهيل مرور المراكب من وإلى قلب "جزيرة اللؤلؤة"، حيث ربطت بجسور أنيقة ومزخرفة تعلو القنوات المائية، في حي يتمتع بإطلالة ساحرة على مياه الخليج العربي، مجهز بمختلف المرافق والخدمات، ما يمنح الزائرين تجربة رائعة.
وجزيرة اللؤلؤة هي عبارة عن مجموعة من الجزر الصناعية، أنشئت بنحو 2.5 مليار دولار، ومساحتها تبلغ 4 ملايين متر مربع، وتستوعب قرابة 40 ألف نسمة .
وسميت الجزيرة بهذا الاسم نظرا لوجود اللؤلؤ فيها، حيث أقيمت في موقع كان يُستخدم قبل عقود طويلة للغوص بحثا عن اللؤلؤ بهدف بيعه.
رصدت كاميرا "سبوتنيك" آراء مجموعة من الجماهير التي جاءت إلى القناة تستمع بأجوائها الساحرة، حول أجواء بطولة كأس العالم.
وعن أجواء المونديال، قال أحد المشجعين إنه يشجع المنتخب الألماني على الرغم من خسارته أمس الأربعاء أمام اليابان، متوقعا أن يواصل الألمان الزحف نحو النهائي ومعه منتخب الأرجنتيني رغم خسارته أيضا أمام نظيره السعودي.
وأضاف مشجع آخر أن كل شيء مرتب ومنظم أكثر مما كان متوقعا، لافتا إلى أنه وأسرته يؤازرون المنتخبات العربية، معربا عن سعادته بالفوز التاريخي للمنتخب السعودي في أول لقاءاته بالمونديال.
وحول الأجواء في قناة كارتيه، أوضح أنه مكان ساحر ومذهل وأنهم مستمتعين به جدا، مؤكدين أن بالنسبة إليهم تعتبر هذه أحلى تجربة سفر على الرغم من كونها المرة الأولى لهم بالعاصمة القطرية الدوحة.
وأشار مشجع ثالث أن الأجواء أثناء المونديال أكثر من رائعة ولكن أهم ما لفت نظره هو الأمن، مضيفا أنه لا توجد أي مشاكل سواء داخل الملاعب أو خارجها.
وعن أداء المنتخبات العربية، أكد أننهم شرفوا العرب، ولكن قطر لم تكن محظوظة في ضربة البداية، إلا وفقا له سوف تتدارك الخسارة في المبارايات القادمة، وتوقع وصول المنتخب السعودي إلى مراحل متقدمة في البطولة.
وقالت مشجعة تونسية أنها في قطر لمؤزارة منتخب بلادها، مشيرة إلى أنها تشعر بالسعادة بالأداء الذي قدمه المنتخب التونسي أمام الدنمارك، متمنية حظ أوفر له في المبارايات المقبلة.
وعن أجواء البطولة، أكدت المشجعة التونسية أنها رائعة.
يشار إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وهي البطولة الأولى التي تقام في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وقد بدأت في 20 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 18 ديسمبر المقبل.