وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.1% لتبلغ عند التسوية 76.28 دولار، اليوم الجمعة، بحسب بيانات وكالة "بلومبيرغ".
لا يزال الدبلوماسيون الأوروبيون عالقين في محادثات حول مدى التشدد الذي يجب أن يكون عليه الحد الأقصى، بعد أن اقترحوا في السابق نطاقا يتراوح بين 65 و70 دولارا.
شعرت بولندا ودول البلطيق بأن الحد الأقصى كان سخيا للغاية بالنسبة لروسيا، والآن أرجأ الدبلوماسيون المناقشات حتى يوم الاثنين. تأتي المحادثات قبل اجتماع "أوبك +" أوائل الشهر المقبل.
اجتمع وزيرا نفط العراق والسعودية، يوم الخميس، وقالا إن المجموعة قد تتخذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر لتحقيق الاستقرار في السوق.
تراجع الخام في نوفمبر/ تشرين الثاني ليقلب المكاسب التي تحققت في أكتوبر/ تشرين الأول بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها على خفض الإنتاج.
شدد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، في وقت سابق، على أن أسعار النفط العالمية تحدد وفق آليات السوق فقط، مشيرا إلى وجود حالة من عدم اليقين بسبب فرضية وضع سقف للسعر.
واعتبر نوفاك أن هذه المحاولات هي في الأساس انتقال إلى سياسات تخطيط دولية في إطار الاقتصاد العالمي، والذي يمكن أن يصبح سابقة سيئة بتاريخ التجارة العالمية.
سابقا، قال الكرملين إنه سيتوقف عن بيع النفط لأي دولة تطبق السقف. وأكد نوفاك أن"فرض قيود على أسعار النفط الروسي" سيدمر السوق.
وشدد على أن شركات النفط الروسية تستعد لفرض الاتحاد الأوروبي حظرا على النفط من روسيا، مشيرا إلى أن جميع الخطط تركز على الحفاظ على الإنتاج.
من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن النفط الروسي الذي لن يذهب إلى أوروبا وسوف ينتقل إلى اتجاهات بديلة للبلدان التي تعمل وفقا لظروف السوق.