وصرحت كيم يو-جونغ نائبة مدير حزب العمال الحاكم في تصريح نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الخميس بقولها "لا أدري لماذا شعب (كوريا الجنوبية) يقف مكتوف الأيدي أمام الحكم بقيادة الغبي يون سيوك-يول والذي يقود الوضع الى حالة خطرة".
وقالت "وزارة الخارجية في الجنوب وصفت ممارستنا لحق الدفاع عن النفس بأنها استفزاز عسكري، وأنها تنظر في فرض عقوبات فردية إضافية (...) كلما تمسكت الولايات المتحدة وأتباعها في كوريا الجنوبية بفرض العقوبات ضدنا، سيتصاعد ويتحول عداؤنا وغضبنا إلى حبل مشنقة حول رقابهما مباشرة".
وتعني تصريحاتها أن كوريا الشمالية تعتبر جارتها الجنوبية هدفا لشن الهجوم المباشر منذ انطلاق حكومة الرئيس يون سيوك-يول، على غرار ما سبق أن عبرت فيه عن نيتها بالهجوم الاستباقي بالأسلحة النووية من خلال شرعية التسلح النووي في سبتمبر/ أيلول الماضي، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
ووصفت كوريا الجنوبية بأنها "كلب مخلص للولايات المتحدة الأمريكية"، قائلة "أتساءل في ماذا وكيف يمكن أن يفرض الجنوب علينا العقوبات بكونه مجرد كلاب برية تلهث وراء عظام ترميها لها الولايات المتحدة".
وأضافت "إنهم أغبياء لا يعرفون العيش في راحة وأمان، حيث يرون أن العقوبات يمكن أن تخرجهم من الوضع الخطر الحالي".
من جهتها، أعربت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، الخميس، عن أسفها الشديد إزاء الانتقادات اللاذعة من قبل كيم يو-جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي لإدارة الرئيس يون سيوك-يول.
وذكرت الوزارة "نعتبر أنه من المؤسف للغاية أن نائبة مدير حزب العمال الحاكم كيم يو-جونغ انتقدت رئيس بلادنا بلغة بذيئة اليوم دون إظهار حد أدنى من المجاملة".