وبحسب موقع المسيرة التابعة للجماعة، عقد عدد من المسؤولين في وزارة الصحة اجتماعا طارئا مع ممثلين لمنظمات دولية ومحلية لتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية الطارئة لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي.
وأكدت الوزارة في بيان أنه "لا يوجد حالياً مخزون كافٍ من أدوية ومواد ومستلزمات الغسيل الكلوي، وخلو مخزون العام 2023 من الأدوية".
وطالبت الوزارة أن تقوم "المنظمات الدولية والإنسانية بواجبها تجاه مرضى الفشل الكلوي وتوفير الأدوية والمحاليل الخاصة بهم".
ودعت الوزارة "الأمم المتحدة القيام بواجبها من أجل وقف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول الأدوية والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى".
وأوضحت أن "مرضى الغسيل الكلوي يحتاجون إلى 500 ألف جلسة سنويا فضلاً عن الأدوية المصاحبة لكل جلسة غسيل للمريض الواحد".
ولفتت إلى "انعدام الحوافز وتوقف المرتبات كان له أثر سلبي في زيادة معاناة مرضى الفشل ومراكز الغسيل الكلوي على حد سواء".
وأكدت الوزارة أن "هناك أكثر من 498 جهاز استصفاء دموي، في 17 مركزاً يحتاج إلى صيانة دورية، وأن محافظات ريمة، وأبين ولحج والجوف والضالع والبيضاء لا يوجد بها مراكز لغسيل الكلى".
وتسيطر الجماعة منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات في وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب الأمم المتحدة.